معرفة بلا حدود


معرفة بلا حدود



فوائد الشعير المذهلة

 

الشعير له العديد من الفوائد المذهلة

الشعير له العديد من الفوائد المذهلة

الشعير هو واحد من أقدم النباتات التي أستخدمها الإنسان في غذائه وأثبتت الدراسات الحديثة العديد من فوائد الشعير  ﻷحتواءه على العديد من العناصر الغذائية كالبروتينات والألياف والكربوهيدرات والسعرات الحرارية والعديد من العناصر الحيوية والكثير من مضادات اﻷكسدة والتي تجعلنا نحصل عليها عند تناول الشعير بكافة صوره سواء شراب أو طعام أو كمخبوزات و معجنات مختلفة مكونة من حبوب الشعير المطحونة.

فوائد الشعير علي :

1- القلب :

للشعير قوة فائقة لمحاربة الكولسترول وحماية القلب  من أضراره العديدة وخاصة عند تناول دقيقة الشعير الكامل “التلبينة”  ( دقيقة الشعير غير منزوع الردة ” النخالة” )  , حيث تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الموجود في الطعام  في القولون وتمتصها  وتتداخل مع إستقلاب الكولسترول فتعيق وصوله للدم , ويحتوي الشعير على  مادة “بتا جلوكان” B-Glucan وهي تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم وعلاوة علي ذلك يحتوي الشعير على مشابهات فيتامين “هـ” ( E ) Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب فإن فيتامين “هـ”  ينصح به الأطباء للحفاظ علي صحة القلب ويعد الشعير مصدر جيد للنياسين (فيتامين B3) الذي يوفر فوائد عديدة لنظام القلب و الأوعية الدموية لدينا .والشعير به على مركبات هامّة في تحسين صحة الأوعية الدموية وانسياب الدم خلالها كمركبات “بروسيانيدين” Procyanidins التي من شأنها زيادة إنتاج “أُكسيد النتريك” في نسيج الغشاء المبطّن للأوعية الدموية الذي يعمل بدوره على ارتخاء الأوعية واتّساعها، فيزداد تدفّق الدم فيها ما يحافظ على صحة وسلامة القلب ومرونة أنسجة الأوعية الدموية.
وتسهم التلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية وتحمي الشرايين من التصلب خاصة شريان  القلب التاجي وتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia) وأحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction) وهي تقلل من تفاقم  الحالة المرضية للمصابون بهذه اﻷمراض لما تحويه من مواد فعالة .
وصدق رسول الله “صلى الله عليه وسلم” : “التلبينة مجمة لفؤاد المريض” ، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض .

 

2- الوقاية من السرطان :

الشعير غني بمضادات اﻷكسدة والتي تقي من اﻷصابة  بالسرطان وتساعد علي ضمور الخلايا السرطانية لدي المصابين وتساعد الألياف في مغلي الشعير  على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون , الشعير غني بالسيلينيوم أن له دور هام في الحماية من أنواع عديدة من السرطان كسرطان الجلد وسرطان الكبد وسرطان البروستاتا والمعدة .

 

 

3- مقاومة الشيخوخة :

الشعير يحتوي عنصر السيلينيوم الذي يعمل على ليونة الجلد وتأخير ظهور التجاعيد، كما أن له دور هام في حماية الجلد من السرطان وفي حال المداومة على تناول مشروب الشعير يساهم في طرد السموم المختلفة من الجسم ما يجعل من شرب ماء الشعير عامل مهم من عوامل الحفاظ على أنسجة الجسم وخلاياه وتطهيرها من البكتريا الضارة، مما ينعكس بالإيجاب على الصحة العامة للإنسان , ويحتوي مغلي الشعير على مركبات عديدة تحافظ على شباب البشرة، وتمنع ظهور علامات التقدّم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة في البشرة.

 

تعد التلبية وهي دقيق الشعير الكامل غير منزوع النخال غذاء مثالي لما تحويه من فوائد عديدة

تعد التلبية وهي دقيق الشعير الكامل غير منزوع النخال غذاء مثالي لما تحويه من فوائد عديدة

4- التخلص من الإكتئاب :

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ).
 يساعد الشعير في علاج وتخفيف حدة الاكتئاب بشكل لافت ويعود ذلك بسبب احتواء الشعير على الماغنيسيوم والبوتاسيوم حيث أن نقص البوتاسيوم يزيد شعور الإنسان بالأكتئاب والحزن ويجعله سريع الغضب والأنفعال والعصبية و فيتامين “B” الذي يساعد علي توصيل النبضات الكهربية في الجهاز العصبي مما يحسن من الحالة المزاجية ويحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان ,ومضادات الأكسدة والتي توجد بكميات كبيرة في الشعير تساعد في تقلل حالة الاكتئاب وتهدئة الأعصاب , وفي تجربة تم أعطاء حساء التلبينة بجراعات مكثفة لبعض من حالات اﻷكتئاب فتحسنت حالتهم خلال فترة قصيرة نسبياً تراوحت بين شهر إلي شهرين .
ويلاحظ هنا أن العديد من الدراسات العلمية أستخدمت جملة “التخفيف من حالات الاكتئاب” والتي نجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ“، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.

5- تعزيز المناعة :

الشعير غني جدا بعنصر الزنك ومن المعروف أن الزنك له خصائص هامة في تقوية مناعة الجسم ومساعدته علي مقاومة الأمراض والقدرة على الشفاء بسرعة من الأمراض ,ويعد الشعير واحد من أغنى النباتات من حيث المحتوى الغذائى، فهو يحتوى على كميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن، التى تعزز مناعة الجسم وتقى من كثير من الأمراض، كما يعمل على تقليل معدل تكوين الشقوق الحرة والتي تعد أهم مسبب لضمور وتلف الخلايا والإصابة بالعديد من اﻷمراض كالزهايمر والسرطان .
وتحتوي  التلبينة علي نسبة عالية من “البيتا جلوكان” وهو أحد أنواع الألياف التي تتمتع بقدرة فائقة كمضاد للميكروبات ومضادات الأكسدة. وقد أكدت دراسة نرويجية أجريت  أن تناول هذا المركب قللت من الإصابة بالانفلوانزا وإصابات الجلد الفيروسية وتعزز المناعة بالجسم وتستخدم “البيتا جلوكان” في علاج أمراض مثل أرتفاع الكولسترول والسكري والسرطان ويمكن أن يساعد على زيادة كفاءة المضادات الحيوية , ويفضل تناول الحبوب الكاملة من مرة إلى ثلاث مرات يومياً.

6- الوقاية من داء السكري :

يعمل مشروب الشعير على تنظيم نسبة السكر في الدم ليحويه من ألياف منحلة (اﻷلياف القابلة للذوبان) في الشعير على أصماغ “بكتينات” تذوب مع الماء مكونة هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وأمتصاص المواد الغذائية في الغذاء فتعمل علي تنظم أنسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات مما ينظم أنسياب وأنتظام السكر في الدم ويمنع أرتفاع السكر في الدم المفاجئ عقب تناول الطعام وبذلك يساعد علي عمل البنكرياس بصورة جيدة دون إرهاقه مما يقي من اﻷصابة بداء السكري .

كما أن تناول التلبينة “دقيق الشعير الكامل يساعد علي الحماية من مرض السكري كما أشارت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون “الحبوب الكاملة”  يكونون أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض البول “السكري” من أولئك الذين يتناولوا الحبوب منزوعة القشور أو دقيقها  ,وعكف فريق من الباحثين من جامعة “هارفارد” على دراسة حوالي “200” ألف شخص ومتابعتهم لمدة تصل إلى “22” عاما. وأكتشف أن تناول الحبوب منزوعة القشور ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني. ويتميز النوع الثاني من داء البول السكري بأرتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على معالجة السكر بشكل سليم ويرتبط في كثير من الأحيان بالبدانة وسوء التغذية.

 7- المظهر والجمال:

يعد الشعير غذاء يعزز من صحة الجلد والبشرة إذ أن الشعير بجانب ما يحتوية من معادن وفيتامينات هامة فهو غني أيضا بعنصر السيلينيوم الذي يعمل على الحفاظ علي ليونة الجلد وتأخير ظهور التجاعيد كما أن له دور هام في حماية الجلد من السرطان, كما يعمل الشعير على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تحسين وصول الدم والغذاء للبشرة وكافة أجزاء الجسم المختلفة وزيادة حيويته مما يساعد على نضارة البشرة وتوحيد لونها والقضاء على البقع الداكنة في البشرة والشعير غني بمضادات الأكسدة لذا فهو يعمل على تفتيح لون البشرة وحمايتها من أضرار التعرض لأشعة الشمس , ويحتوي الشعير على العديد من العناصر التي تحفز نمو الشعر وتحافظ على صحته وتقوي بصيلاته ويعمل الشعير على تنشيط الدورة الدموية التي تحافظ على حيوية الشعر وصحته والشعير به عنصر النحاس والذي يعد مادة ضرورية في إنتاج مادة الميلانين وهو بروتين يحمي البشرة من الأمراض وكذلك فإن الميلانين هو المسؤول عن إعطاء الشعر لونه الطبيعي والمحافظة عليه، ويحتوي أيضاً على مادة البروسيانيدين “Procyanidins” التي تحفز نمو الشعر وتقيه من التقصف .