معرفة بلا حدود


معرفة بلا حدود



صعود السلم رياضة بسيطة ذات فوائد صحية مذهلة

صعود السلم رياضة سهلة ومفيدة صحياً

صعود السلم رياضة سهلة ومفيدة صحياً

فوائد صعود السلم رياضة بسيطة  صحية مذهلة من السهل أن تنسج وجعل هذه العادة في حياتك اليومية فهي لا تتطلب أي مهارات أو براعة خاصة في التدريب أو الرياضية ولا تحتاج إلى ملابس معينة ولا تكلف شيئا وتوفر عليك الوقت من خلال جعل هذه العادة من استخدام السلالم بدلا من المصاعد ، ويمكننا من خلال زيادات صغيرة ، أن نحدث فارقا كبيرا على صحتنا مع مرور الوقت وتجلعك جاهز لمواجهة المواقف الطارئة كأنقطاع التيار الكهربي أوتعطل المصعد أو عدم توافره من اﻷساس في بعض البنيات .

 

 صعود السلم نشاط رياضي له العديد من الفوائد :
– تحسين اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية.
– نظام عضلات وعظام أقوى ويساعد على تحسين طريقه التنفس بشكل ملحوظ .
– خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان ، والسمنة ، وداء السكري النوع الثاني.
– تعزيز فقدان الوزن وقوة العضلات.
– يعد ممارس 7 دقائق من صعود السلالم يومياً ليقلل أحتمالية خطر حدوث النوبات القلبية إلي النصف .
– صعود السلم لدقيقتين إضافتين يومياً يكفي لمنع زيادة وزن منتصف العمر.
– تسلق 20 طابقاً في الأسبوع يؤثر مع انخفاض خطر العديد من20٪ من جميع الأسباب وفيات.

صعود السلم رياضة سهلة يمكن للجميع ممارستها

صعود السلم رياضة سهلة يمكن للجميع ممارستها

دراسات وابحاث :

ورصد الخبراء، وفقاً لموقع “بيسر غيزوند ليبين” الألماني، تحسناً في حالة القلب واتساع الرئتين بشكل ملحوظ عند صعود السلالم بشكل منتظم ويقلل صعود السلالم من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى حماية الجسم من بعض أنواع السرطان وخفض نسبة الكوليسترول في الدم كما يساعد صعود السلم لمدة ساعة كاملة على حرق 500 سعرة حرارية لدى الشخص الذي يبلغ وزنه 65 كيلوغراماً، ووفقاً لتقرير “بيسر غيزوند ليبين”، وذلك مع الأخذ في عين الاعتبار عدد درجات السلم وسرعة الحركة وهناك بعض الأفكار التي تساهم في تحويل صعود السلم إلى رياضة شيقة، عن طريق تغيير السرعة أثناء الصعود أو صعود درجتين مرة واحدة، لتدريب الساقين بشكل أكبر وينصح الأطباء، وفقاً لمحطة “بي آر” الألمانية، بصعود السلم ضمن رياضات أخرى كوسيلة للتخلص من حصوات الكلى ووفقاً لتقرير نشره الموقع، فإن الحركة أثناء صعود السلم أو الرقص والجري تساعد في خروج الحصوات الصغيرة من الجسم، إلى جانب شرب كميات كبيرة من المياه بالطبع أما بالنسبة للسؤال الذي يحير البعض وهو: هل صعود السلم أم نزوله أفضل للصحة، يقول الخبراء إن كلاً منهما يحرك عضلات مختلفة في الجسم، لذا فمن الأفضل التنقل بين الصعود والنزول لتحقيق أقصى استفادة.
وذكرت احدى الدراسات ان رياضة طلوع الدرج ونزوله يمكن أن تحدث تأثيرات تعزيز الصحة التي قد تحسن نوعية الحياة ، هي ممارسة جيدة يمكن نقلها إلى الأنشطة اليومية ، وقد شارك في الدراسة اثني عشر من الذكور كبار السن (60-70 سنة) يعانون من قصور القلب المزمن في هذه الدراسة . قام المشاركون لمده ستة أسابيع بنزول الدرج ، وجرى تقييم أضرار العضلات وأداء المؤشرات قبل وفي اليوم الثاني للممارسة وفي آخر الأسبوع الأول والسادس من التدريب . نتيجة الدراسة ان هذه الرياضة ممارسة لطيفة ومعتدلة يمكن اتباعها بسهولة من قبل كبار السن ، بالمقارنة مع ممارسة صعود الدرج تصاعدي ، وحدثت تغيرات في قوة العضلات . قد استفاد كبار السن أو من يعانون من ضعف القدرة على التحمل الراغبين في زيادة قوة العضلات من خلال المشاركة في الأنشطة مع نزول الدرج

صعود السلم رياضة من الممكن ممارستها يومياً بكل سهولة

صعود السلم رياضة من الممكن ممارستها يومياً بكل سهولة

تجربة غريبة لدراسة فوائد صعود السلم :
ولذا قد قام مجموعة من الباحثين البريطانيين بتجربة غريبة للتأكد من صحة الكثير من الدراسات السابقة  حيثوا عطلوا المصاعد في بعض مراكز العمل وبالتالي تم إجبار الموظفين على صعود السلالم يومياً وبعد إجراء الفحوصات تبين أن هذه التجربة المثيرة ساهمت في حرق الدهون في أجسامهم ويخفض من ارتفاع ضغط الدم , وقام الباحثون من مستشفى جنيف الجامعية بإجراء اختبار على 77 زميلاً لهم في المستشفى، وصف نمط حياتهم على انهم لا يتحركون كثيراً أي لا يمارسون الرياضة أكثر من ساعتين أسبوعياً، وطلب من المشاركين صعود السلالم طوال 12 أسبوعا. وتبين بعد 3 أشهر من الزمن ان كمية الأوكسجين التي يمكن للجسم أن يستخدمها ارتفعت بنسبة 8.6′. كما أظهر البحث تقلص محيط الخصر بحوالي 2′ إلى جانب انخفاض معدلات الدهون في الجسم بنسبة 2.3′ ونسبة الكولسترول السيئ بنسبة 3.9′. وقال المسؤول عن الدراسة البروفيسور فيليب ماير ‘يشير هذا البحث إلى ان صعود السلالم في مراكز العمل له تأثيرات صحية عامة كبيرة’. أما طبيب القلب في وزارة الصحة البريطانية البروفيسور آدم تيميس فقال ان ‘هذه دراسة صغيرة لكنها قيمة لأن تعطي سبلاً عملانية للناس الذين يعملون ولا يجدون وقتاً لإجراء تمارين رياضية’.